قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى، إن انهيار الدولار يرجع إلى أن حجم التعامل عليه خلال الفترة الماضية كان مجرد مضاربات، موضحاً أنه مع أول إحساس من المضاربين بأنهم قد يتعرضون لخسائر فادحة اتجهوا إلى سرعة البيع للعملة الأجنبية.
وأوضح "أبو الفتوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى خالد صلاح برنامجه "على هوى مصر"، على فضائية "النهار"، أن مؤسسة التمويل الدولية أصدرت تقريراً الأسابيع الماضية بأن سعر الدولار أمام الجنيه المصرى لا يزيد ما بين عشرة إلى أحد عشر جنيهاً فقط، وما حدث فى الفترة الماضية كان مجرد مضاربات"، مؤكداً أنه مع بداية تطبيق الإصلاحات يتم توحيد سعر الصرف، ولمسنا الكثير من المستثمرين الخارجين والمحليين يريدون ضخ المزيد من الاستثمارات، حتى يكون السعر ثابت، ومع دخول الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة يتم وضع الاقتصاد على الطريق الصحيح لأول مرة منذ فترات طويلة.