تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، تقريراً حول آخر المستجدات بشأن ما تم تنفيذه من أعمال فى مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، والذى يهدف إلى تحسين الرى فى 5 محافظات بتكلفة حوالى 4 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه أوائل سبتمبر 2017.
وأكد الوزير فى بيان رسمى، أن نسبة التنفيذ بالمشروع بلغت 91,25% من قيمة الأعمال المدنية، كما تم تنفيذ نحو 82,22% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع، وقد تم الانتهاء من أعمال ردم مطلع الكوبرى من ناحية الشرق، وجارى الردم فى الطريق الدائم شرقاً، كما تم إغلاق قناة التوصيل بين فرعى النيل شرق وغرب جزيرة بنى مر تماماً، وجارى أعمال الردم بها، كذلك تم إنهاء العمل فى صب الستارة الدائمة بالبر الأيسر (المرحلة الثانية) بطول 275 متر طولى، والانتهاء من أعمال اللحام على بوابة الهويس رقم 1 بالخلف، وجارى اللحام ببوابة الهويس رقم 2.
من جانبه، أوضح المهندس حسين جلال، المهندس المقيم بالمشروع، بأن العمل يجرى على قدم وساق فى مختلف جوانب المشروع ليل نهار، حيث يجرى صب الأعمال الخرسانية بمختلف مكونات المشروع، وقد بلغ إجمالى ما تم صبه 410,533 ألف م3 من إجمالى كميات الخرسانة، وجارى صب الخرسانة المسلحة للمرحلة الثالثة بالوحدة الأولى لمحطة الكهرباء، بالإضافة إلى صب أساسات وحوائط الوصلة بين الأهوسة الملاحية والقناطر القديمة، وكذلك صب الخرسانة المسلحة لأعمدة وأسقف المبنى الإداري وأعمال البياض والمبانى، وجارى تنفيذ أعمال الردم فى السد الدائم أمام وخلف القناطر القديمة.. فضلاً عن أعمال إزالة السد الترابى الدائرى بالأمام والخلف، وتم عبور مياه النيل من فتحات المفيض الشرقى، علاوة على أعمال الحمايات بالمناطق المتبقية بالمشروع. واستكمال تركيب بوابات الأنفاق للأهوسة الملاحية، وأعمال اختبارات العزل على الكابلات واختبارات الضغوط لبوابات الأهوسة الملاحية واستكمال تركيب قضبان الونش القنطرى بالهويس رقم 2 بالخلف.
وأوضح المهندس أحمد كرات رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، أن مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية يعمل على تحسين حالة الرى بمحافظات (أسيوط- المنيا- بنى سويف – الفيوم - الجيزة) بالإضافة إلى توليد32ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طنا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء عدد 2 هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية، فضلا عن توفير أكثر من 3000 فرصة عمل على مدار 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد إنهاء المشروع.