قالت دار الإفتاء أن كروت الائتمان (الفيزا كارت) تعد قرضا حسنا فى المدة التى تعرف بفترة السماح، التى يُرد فيها القرض كما هو، ثم تعد قرضا ربويا بعد فترة السماح.
وعليه: "فيجوز الانتفاع بالقرض الحسن عن طريق كروت الائتمان فى فترة السماح التى يُرد فيها المبلغ كما هو، وقد تخصم مصاريف تحصيل أو نحو ذلك مما لا يعد فائدة، ويحرم أخذ هذا القرض بفائدة فى حالة تخطى فترة السماح؛ لحصول الشرط الفاسد، وهو ترتب الفائدة على القرض".
وأما الكروت الأخرى التى يقوم بها الشخص بالسحب من رصيده من غير احتساب فائدة فلا حرج فى استخدامها، فإنها لا تعدو أن تكون وسيلة من وسائل السحب من الرصيد.