نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقريراً عن زيارة الرئيس الصينى "شى جين بينج" إلى مصر، أمس، والذى أكدت فيها أن الزيارة نتج عنها دعم اقتصادى وسياسى كبير من الرئيس الصينى لنظيره المصرى، وذلك بعد توقيع بكين لاتفاقيات بمليارات الدولارات فى القاهرة، وإعلانهم عن المساهمة فى إعادة الاستقرار إلى مصر على كافة النواحى، بعد فترة ليست بقليلة من التوترات.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الزيارة تأتى قبل ذكرى ثورة 25 يناير مباشرة، والتى أطاحت بنظام حسنى مبارك، وقلدت الرئيس السيسى الحكم فى مصر، الأمر الذى يدل على وجود مؤشرات ثقة من الجانب الصينى فى السيسى وحكومته.
وأضافت الجريدة موضحة إبداء الجانب الصينى إعجابه بالجهود المبذولة لإعادة الاستقرار الاقتصادى للجمهورية المصرية حالياً، بالإضافة إلى إصرار الصين على مد المزيد من الروابط الاقتصادية مع مصر فى المستقبل، وذلك حسبما جاء فى المشاورات بين السيسى ونظيره الصينى.
ولفتت "ديلى ميل"، إلى أن نتائج هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابى كبير على الجانب المصرى، الذى عانى من بعد عام 2011 من هزات اقتصادية وسياسية قوية، ولكنه استطاع النجاة منها والبقاء على قيد الحياة.
واختتم التقرير موضحاً، أنه بتوقيع 21 اتفاقية ما بين الجانبين الصينى والمصرى، فإن هذا يضع التنين الصينى فى مقدمة الدول التى تستثمر فى المنطقة العربية، وليس فى مصر وحسب، كما أنها الأكثر تفضيلا فى الوطن العربى حالياً.