قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن الخط الساخن لمنع الانتحار بأمريكا شهد ارتفاعًا كبيرًا فى المكالمات الواردة عن أمريكيين يعانون أزمات انتحارية، وذلك بعدما فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وأشار مستشارون نفسيون أن كثيرا من المواطنين تملكهم شعور بعدم اليقين والقلق بأن فوز ترامب سيهدد سلامة والحقوق المدنية للمثليين جنسيًا والمتحولين جنسيًا والمسلمين والأمريكيين من أصل أفريقى واللاتينيين. حيثسجل المركز القومى لمنع الانتحار بأمريكا ٦٦٠ مكالمة واردة فى الفترة قبل إعلان نتيجة الانتخابات، ولكن بعد التأكد من هزيمة هيلارى كلينتون، مما يعد زيادة مرتين ونصف عن المعدل الطبيعى لعدد المكالمات. وصرح "جون درابر" مدير برنامج بالمركز "لم نر أى شىء من هذا القبيل فى تاريخنا".
كما مزجت أغلب الرسائل النصية التى تحكى أزمات نفسية بين "الخوف" و"الانتخابات" و"المثليين"، وزادت عدد الرسائل من هذا النوع عن المعدل الطبيعى بـ٨ مرات، وذلك خلال يومى الانتخابات الثامن والتاسع من نوفمبر.
وقالت "جريتا مارتيلا"- أحد المشاركين فى تأسيس الخط الساخن متخصص للرد على شكاوى المتحولين جنسيًا- إن الجمهوريين يتوجهون لأقصى اليمين "وبوصولهم لمجلس النواب ومجلس الشيوخ والرئاسة، فإن ذلك يعتبر مخيفا جدًا للأشخاص المثليين".