قال أحمد مرتضى منصور، إن قضيته كانت الدفاع عن حقوق ناخبيه وكذلك الإجراءات التى نص عليها الدستور والقانون، وليس السعى وراء مطمع ما، موضحاً: "منذ بداية صدور حكم محكمة النقض بشأن إسقاط عضويتى، أكدت على احترامى لحكم القضاء، ولما وجدت أن هناك خطأ ما يشوب الحكم، لجأت للقضاء وهذا حقى".
وأضاف "مرتضى" فى تصريح خاص لـ"انفراد" تعليقاً على قرار اللجنة التشريعية بالبرلمان، منذ قليل، بالموافقة على تنفيذ حكم محكمة النقض بإسقاط عضويته وتصعيد عمرو الشوبكى بدلاً منه، إنه ليس لديه أى مشكلة فى ذلك، متابعاً: "أنا أصلا ما بروحش المجلس منذ شهور، وحتى الآن لم يخبرنى البرلمان بشكل رسمى بذلك القرار، لكن أياً كان قرار اللجنة أو البرلمان سأحترمه وسألتزم به".
وأشار نجل المستشار مرتضى منصور، إلى إن الأمر لا يستحوذ على قدر كبير من تفكيره، قائلاً: "الموضوع مش شاغلنى بالصورة اللى انتوا متخيلينها، الفكرة مش إنك تبقى نائب، الفكرة إنك تشتغل فى أى منظومة أياً كان منصبك علشان ندفع البلد لقدام، وأنا أدعو زملائى فى المجلس أن يجتهدوا دوماً فى ذلك"، مؤكداً إنه لن ينسى العلاقات الطيبة التى جمعته مع عدد كبير من النواب.
وبشأن سؤاله عما إذا كان يريد توجيه رسالة لعمرو الشوبكى من عدمه، قال أحمد مرتضى منصور: " ليس عندى ما أقوله، لكن توقفوا عند الإصرار الغريب الغامض منه للحصول على الكرسى، لكن على أى حال ربنا يوفقه، المهم الخير لبلدنا".