رد الدكتور أسامة الغزالى حرب، عضو اللجنة الرئاسية للإفراج عن الشباب المحبوسين، على نجل شقيقه شادى الغزالى حرب، الذى اتهمه بأنه أداة فى يد الرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب لجنة الإفراج عن الشباب المحبوسين، قائلًا "شادى ابن اخويا وله أراء معارضة ومن حقه ذلك، ولو اعترض عليا براحته، بس أنا هقوله عيب يا شادى والزمن هيعرفه لوحده".
وأضاف الغزالى حرب، خلال حواره الأول بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسى، مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أنه عندما تلقى الدعوة لحضور مؤتمر الشباب بشرم الشيخ أصابه الاندهاش لأنه كان بعيدا عن الموقف تمامًا ولم يحسب على النظام أو شئ من هذا القبيل، وعندما أكد له الدعوة المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، قال له إنه لا يريد الذهاب للمؤتمر"علشان ميبقاش فى شوية شباب قاعدة بتهيص، وأنا عاوز نوعية تكون كويسة وقالى لا متخافش وهتشوف".
وأوضح أنه عندما ذهب إلى المؤتمر وجده نقطة فاصلة، لأن ما شاهده أمر إيجابي جدا، حيث يحضر الرئيس بنفسه هذا المؤتمر بمنتهى الإخلاص والاهتمام منذ التاسعة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلًا، وينتقل من ورشة إلى ورشة أخرى، كما أن موضوعات المؤتمر وضعت بطريقة جيدة للغاية، مضيفا "أى أستاذ محترف فى العلوم السياسية لو جبته وقلتله اعملى مؤتمر لتثقيف الشباب فى كافة النواحى الاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها مش هيعمله أحسن من هذا البرنامج".
وأكد الغزالى حرب، أن برنامج مؤتمر الشباب وضع بإتقان شديد، كما أن الشباب اختيروا بطريقة معقولة جدا، مشيرا إلى أنه عندما طرح فكرة النظر فى ملف الشباب المحبوسين خلال المؤتمر قوبل بتصفيق شديد من الشباب الحاضرين، نظرا لوعيهم السياسى الذى جعلهم يستجيبون لهذا الأمر، مضيفًا "الجو هناك بمنتهى الموضوعية كان بلا شك جيد جدا، وهذا المؤتمر نقطة تحول فى مصر فى النظام السياسى المصرى وفى تحسين وتطوير أداءه خاصة أنه قبل هذا المؤتمر كان فى فجوة حقيقية بين الدولة والشباب".
وأضاف الغزالى حرب، "إذا أردنا الدفع بالبلد إلى الأمام فيجب أن ننمى ما هو إيجابى، حتى إذا لم يعجب هذا بعض الناس"، وتابع "مصر مش هيحصل فيها ثورة تانية، والثورات لا تحدث كل سنة ودى لحظات فارقة استثنائية فى حياة الشعوب، وعلشان تحصل ثورة تانية بمعناها الحقيقى لسه كتير، وتأثيرات الثورة بتقعد البلد سنتين ثلاثة علشان تفوق منها" وتابع :"إذا نحن فى إطار فكرة التطوير والتغيير السلمى التدريجى الديمقراطى ومش عاوزين نعمل قلق خاصة أن مصر مش مستعدة تدفع الثمن تانى".