فشل الاجتماع الذى عقده الدكتور أحمد عماد وزير الصحة مع ممثلى شركات الأدوية وغرفة صناعة الدواء ونقابة الصيادلة، فى الوصول إلى اتفاق بشأن تعديل 6 بنود بالقرار 499 لسنة 2012 الخاص بتسعير المستحضرات الصيدلية.
واستمر الاجتماع ما يقرب من 9 ساعات مفاوضات تتخللها شد وجذب بين مسئولى الغرفة والنقابة وممثلى شركات الدواء.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، فى تصريحات له عقب انتهاء الاجتماع، أن مسئولى الغرفة والنقابية اختلفوا على نسبة هامش ربح الصيادلة بعد مقترحات من الغرفة بتخفيض النسبة من 25% للأدوية المحلية لـ22.5 % تخفيضها بالنسبة للأدوية المستوردة لـ15% بدلا من 18 % واعتراض النقابة برفع النسبة للأدوية المحلية ل23 %، وهو ما رفضته الغرفة وخاصة بعد موافقتها على قبول مرتجعات الأدوية منتهية الصلاحية بدون قيد أو شرط أو فواتير.
وقال وزير الصحة، إنه أخطر الغرفة والنقابية بأنه لن يجتمع معهم مرة أخرى إلا بعد الاتفاق فيما بينهم على بنود 499، مؤكدا أنه لن يتم المساس بأسعار الدواء طالما ظل وزيرا للصحة.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أنه لن يتم زيادة أسعار الدواء، مشيرا إلى ضرورة تعديل قرار تسعير الأدوية 499 لما فيه من متناقضات كثيرة، لافتا إلى أن ضبط القرار يصب فى مصلحة نمو الصناعة ككل.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب عميد صيدلة عين شمس ومستشار وزير الصحة، أن قطاع الصيدلة يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لضبطه وحل مشاكلة وقضاياه.
وأضاف سنجاب، أن الاجتماع فشل لأن كل طرف متمسك برأية تماما ولا يرغب فى وضع الأمور فى نصابها الحقيقى، لافتا إلى أن هامش ربح الصيدلى والشركات والموزعين كبير ويلقى بالأعباء على عاتق المريض فى النهاية.