رحب مركز عدالة ومساندة في بيان له صباح اليوم بالقرار الجمهورى رقم ٥١٥ لسنه ٢٠١٦، بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ومن صدر بحقهم أحكام ؛ تنفيذا للتوصيات التي خرجت عن المؤتمر الوطني الأول للشباب أكتوبر الماضي؛ وأشاد المركز باختيار توقيت قرار العفو الذي يتزامن مع اليوم الدولي للطلاب
ووجهت الدكتورة هالة عثمان رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة ؛ الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار الجمهوري الذي شمل العفو عن 82 شاباً بينهم عدد كبير من طلبة الجامعات ؛ مؤكدة أن السيد الرئيس وعد وأوفي ؛ وكانت الاستجابة سريعة وملتزمة بالتوقيتات التي تم إعلانها في مؤتمر الشباب .
وقالت أن القرار يأتي تدعيما لمبدأ العدالة الإجتماعية ؛ خاصة في الإفراج عن الشباب الذين لم يتورطوا في الدماء ؛ وأن هذا القرار يعد الثمرة الأولى لأعمال لجنة الخمسة المشكلة من رئاسة الجمهورية لإعداد قوائم بأسماء الشباب المحبوسين لمراجعتها
وأشارت بسنت محمود ؛ المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة؛ إن قرار الإفراج عن 82 من الشباب المحبوسين خطوة تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ بجانب عدد كبير من الخطوات التي قام بها الرئيس ودوما ما يؤكد في قرارته وتوجهاته إعلاء قيمة العدالة الاجتماعية ؛ وتوجهت بالتهنئة للشباب الذين شملهم قرار العفو الرئاسي ، وللجنة التي تم تشكيلها لمراجعة أسماء الشباب المحبوسين.
وطالبت الشباب المصري بشكل عام والشباب المفرج عنهم بشكل خاص إعلاء المصلحة الوطنية ؛ والعمل على دعم توجهات الدولة في مسيرتها