علق الخبير الأمنى فاروق المقرحى، على مخطط اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مكة المكرمة، بقوله "لا أمل ولا تصالح مع الجماعة الإرهابية فى أى وقت من الأوقات، وربنا بيسلم فى كل وقت وزمان، والرئيس هدفه مصر والخير لكن عصابة الشر تخطط لارتكاب جرائمها".
وأضاف "المقرحى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على هوى مصر" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على فضائية النهار one، أن وزارة الداخلية فصلت جميع الضباط الملتحين التابعين لعناصر الإخوان الإرهابية وعددهم 34 ضابطا، وهو من قاموا بهذا التخطيط الإرهابي الذى يستهدف الرئيس عبد الفتاح السيىسى للانتقام منه، مشيرا إلى أن الاختراقات لا يستطيع أحد منعها، لكن هناك عمليات تطوير مستمرة داخل جهاز الشرطة، وإدارة قائمة بذاتها لعملية فحص الضباط والعاملين فى هذا الجهاز، لمراقبة عملهم وفحص الشكاوى وسلوكياتهم وتحركاتهم منذ تاريخ دخولهم الخدمة.
من جانبه قال ماهر فرغلى، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن خلايا الإرهاب الفردى نتجت من مخزن يسمى "مخزن السلفية القاهرية"، لاسيما أن هذه السلفية تختلف عن سلفية ياسر برهامى.
وأضاف "فرغلى" خلال مداخله هاتفية لنفس البرنامج، أن "السلفية القاهرية" خرجت منها حركة حازمون، والجبهة السلفية والمجموعات المسلحة فيما بعد، مثل بيت المقدس وداعش فى مصر، مضيفًا "حدث اتصال بين هذه المجموعات وفرع تنظيم داعش بأرض الحرمين وكادوا يخططون لعمل مجموعة من العمليات مثل اغتيال الرئيس السيسى".