كشفت تحقيقات أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول، عن مخططات تنظيم الـ22 خلية إرهابية المكونة من 292 متهماَ، التابعة لتنظيم ولاية سيناء، والصادر ضد أعضائها قرار بإحالتهم للقضاء العسكرى، لاتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأكدت التحقيقات، أن التنظيم أعد خليتين رئيسيتين لمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى إحداهما داخل البلاد والأخرى خارج البلاد، حيث تضمنت الخلية الأولى التى تمثلت مهمتها فى التخطيط لاغتيال الرئيس داخل البلاد 8 متهمين، بينهم ضابط شرطة فى الخدمة حتى القبض عليه.
وجاءت أسماء المتهمين الـ8 كالتالى: "محمد جمال عبد الرحيم، خيرت سامى عبد المجيد السبكى، على إبراهيم حسن محمد، عصام محمد على السيد على العنانى، إسلام وئام أحمد حسانين، حنفى جمال محمود سليمان، كريم محمد حمدى محمد حمزة، محمد السيد الباكوتشى"، بين المتهمين 4 ضباط متورطين فى حادث ميكروباص حلوان .
وبالنسبة للمتهم الثالث على إبراهيم حسن محمد، يعمل طبيب أسنان، فقد أقر فى تحقيقات النيابة بتخصيص منزله وعيادته لعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء خليته لوضع مخططهم لاستهداف السيد رئيس الجمهورية.
أما المتهم السابع كريم محمد حمدى محمد حمزة، يعمل ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزى، فقد أقر فى تحقيقات النيابة بإمداد قائد الخلية بموعد فض اعتصام رابعة الذى كان معلوما لديه بحكم عمله، واعترف بالتخطيط مع أعضاء خليته لاستهداف السيد رئيس الجمهورية حال مرور موكب سيادته بالطريق العام أثناء تعيينهم بالخدمات الأمنية.
وكشفت التحقيقات أن الخلية الثانية مكونة من 3 أعضاء وأنهم خططوا لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء أدائه مناسك العمرة من خلال استغلال طبيعة عملهم بفندق سويس أوتيل برج الساعة بمكة المكرمة .
وجاءت أسماؤهم كالتالى: "باسم حسين محمد حسين، محمود جابر محمود على، أحمد عبد العال بيومى الطحاوى".
وأكدت التحقيقات، أن المتهم الأول باسم حسين محمد حسين، اضطلع برصد السيد رئيس الجمهورية أثناء أدائه مناسك العمرة خلال عام 2015 لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائى حال معاودته لأداء العمرة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين الثانى والثالث قاما بشراء بعض المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات من أحد المتاجر بمنطقة سوق الكعكبة بمكة المكرمة-المملكة العربية السعودية- وتخزينها بالطابق رقم 34 بالفندق محل عملهما آنف البيان تمهيداَ لتصنيع تلك العبوات المفرقعة.