نفت السفارة الألمانية فى القاهرة ما تردد حول منع السفير الألمانى يوليوس جيورج لوى، من حضور حفل استضافته هيئة الآثار، الأسبوع الماضى، لعازف الكمان العالمى الألمانى جيدون كريمر، بقصر محمد على فى المنيل.
وقال المتحدث باسم السفارة فى لقاء مع الوفد الصحفى المرافق للسفير خلال فعاليات الأسبوع الألمانى فى الصعيد، الاثنين، إن التقارير الصحفية المنشورة بشأن منع السفير من حضور الحفل ليست صحيحة، لأنه حضر الحفل بالفعل واستمتع كثيرا.
وكانت وزارة الآثار قد نفت أيضا التقارير الصحفية التى ترددت بشأن منع السفير الألمانى من دخول الحفل، وأوضحت أن المشادة التى نشبت بين منظم الحفل أحمد أبو زهرة والمدير العام على القصر، ولاء الدين بدوى، لا علاقة لها بالسفير الألمانى وإنما بسبب زيادة الأعداد المدعوة مما يتجاوز القدرة الإستيعابية للقاعة ويمثل ضررا لها.
وأكد المتحدث باسم السفارة الألمانية أن السفارة تحترم بشدة الحاجة للإجراءات والتدابير الأمنية التى يتخذها المنظمون والأمن فى مثل هذه الإحتفالات للحفاظ على المكان الآثرى من أى تلف أو دمار.
الحفل الذى نظمه أحمد، نجل الفنان عبد الرحمن أبو ظهرة، قبل أسبوع بهدف تنشيط السياحة، شهد مشادة كلامية بين مدير عام القصر والمنظمين فبحسب تصريحات سابقة لـ "انفراد"، أوضح بدوى، أن مع بدء الحفل، فوجئ القائمون على القصر بأن المنظمين قاموا بدعوة 350 شخص فى حين لا تتجاوز القدرة الإستيعابية للقاعة 200 شخص.
وأضاف أن مع اعتراض الأثريين على الأمر خشية على سلامة القاعة، قابلت منظمة الحفل إنجى فايق الأمر بغضب شديد وارتفع صوتها متهمة الأثريين بعدم الرغبة فى تنشيط السياحة.
وأشار إلى أنه جاء عدد من الحضور حامل تذكرة دخول قيمتها 400 جنيه مع أن الحفل تم الترويج له خلال تقديم الطلب لوزير الآثار مجانا، لكن المنظمين قاموا بطبع تذاكر بـ400 جنيه للفرد لحسابهم، مضيفا أنه تم رفض حضور المجموعة التى جاءت وترغب فى الدخول، حيث قاموا بالاتصال بمنظمين الحفل للتحدث مع الحضور.
وتابع أن المنظمين حضروا وطالبوا من الحضور الزائد بالانصراف وستتم إعادة نقودهم مرة أخرى، لكن الحضور رفض، مما جدد المشادات الكلامية بين منظمة الحفل ومسئولو القصر.