أيّد النائب مهدى العمدة، فكرة المصالحة التى طرحها إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية إذا كانت فى صالح الوطن والمواطنين، قائلاً: "نحن مع الصالح العام دائمًا وأبدًا".
وأكد "العمدة"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أنه سيرفض هذه المصالحة إذا كانت لصالح فئة سلطوية، أو جماعة، أو حزب، أو فئة معينة، موضّحًا: "وإلا فلا بارك الله فيها، ولا أنجحها، ولا أهلاً ولا سهلاً بها".
ويأتى ذلك ردًا على دعوات جماعة الإخوان الإرهابية لإجراء مصالحة مع الدولة المصرية، بعد محاولة الجماعة نشر الفوضى عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم المرشد، وإصرارها على اللجوء إلى العنف والإرهاب، ليخرج إبراهيم منير بدعوة المصالحة بعد فشل كل محاولات إثارة الفوضى فى البلاد، وتقلص الدعم الخارجى للجماعة.