كشفت تحقيقات نيابة الاسماعيلية ان ريم مجدي، بطلة المصارعة النسائية للناشئين، انتحرت بإلقاء نفسها من سيارته الخاصة بعد تعدي والدها عليها بالضرب والتعنيف.
وقال والدها مجدي كابوريا، فى التحقيقات "كنت أقسوا عليها رغبة في تحقيق الحلم الذي لم أتمكن من تحقيقه.
وأضاف اعترضت على أداءها في مواجهة فريق بورسعيد وقمت بضربها وتعنيفها وسط صمت كبير منها حتى أنها كانت لم تدافع عن نفسها ولم ترد على كلامي، وكأنها كانت تهيء نفسها للقفز من السيارة أثناء سيرها، وبالفعل فوجئت بقفزها السيارة، وتنبهت على صراخ والدتها وشقيقتها، وعندما حاولت انقاذها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكد "أنكرت في البداية الواقعة خوفا من ملامة الناس وأهلي الذين كانوا يختلفون كثيرا معي بسبب معاملتي معها والقسوة عليها أثناء التمرين، كما خشيت من الحبس وترك بناتي الاثنتين وخاصة أن زوجتي حامل في طفل رابع"، مضيفا "اختلقت القصة التي رويتها للإعلام بأن هناك سيارة صدمتها لأنها الأقرب للواقعة وان المجتمع والأمن كان سيصدقها لأنها تقترب من الواقع".
واستكمل "بالفعل مر الأمر، إلا أن بلاغ والدتها وعدد من الأقارب والجيران كان السبب وراء إعادة استخراج جثة ابنتي، ومواجهتي مجددا بالحقائق"، مستطردا "ربنا كان لازم ينتقم لحقها لكن عمري ما كنت اقصد أموتها، أو اتخيل إن ريم تموت".
جاء ذلك فيما وجهت النيابة العامة للأب تهمة ضرب أفضي إلى الانتحار، ومن المقرر أن يتم إحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات خلال الأيام القليلة المقبلة.