استمرارا لتصريحاته المثيرة للجدل، المطالبة بمعاقبة نجيب محفوظ على أعماله لخدشها الحياء، قالالنائب أبو المعاطى مصطفى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب: "هى أفلام نجيب محفوظ بس هى اللى فيها خدش حياء، كل المسلسلات والأفلام النهاردة عُرى، أولا نجيب محفوظ ممثلش الفليم، يتعاقب من مثل الفيلم ومن وضع السيناريو واللى أخرجوه واللى انتجوه دول اللى يتعاقبوا، فممكن النص كتب بشكل وتم تمثيله بشكل آخر".
وأضاف مصطفى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": "قرأت لنجيب محفوظ عندما كنت صغيرا روايتى الجبل والحرافيش، ولست ناقدا أدبيا لتقييم أعماله، هو كاتب رائع ومحترم ولكنه عبر عن القاع المصرى بشكل خارج وفظ، وهو حد حرك دعوى جنائية ضده علشان نتكلم يتعاقب ولا لا، مقلتش مجرم أو أنه مش محترم، ولكن نريد الحفاظ على قيم المجتمع، فالأعمال السابقة ينطبق عليها مفهوم خدش الحياء ولكن الأهم تحريك الدعوة القضائية ضده والنيابة العامة هى من تحركها".
وتابع مصطفى، الأصل فى الموضوع الحبس فى قضايا النشر فيما يتعلق بخدش الحياء وهو الأصل ويجب أن يعاقب بالسجن، فللمساواة لا يجوز أن صحفى يخدش الحياء وعقوبته غرامة ومواطن عادى عقوبته الحبس، والدستور رسخ مبادئ وقيم اجتماعية وأكثر من نص، هل نسقط عقوبة الحبس فى قضايا النشر أم لا، وتسائل هل تقبل أنت أن تنزوج امرأة نشرت صور لها عارية، أو تظهر زوجتك أو أختك عارية، فهذا خدش حياء وهو مثال واضح، فهل تقبل أن يتم تمثيل عملية جنسية وكيف يتم الجماع ويعرض على الأسرة فهذا خدش حياء؟.
يذكر أن فيلم قصر الشوق، انتاج 1967، قصة الأديب نجيب محفوظ، بطولة نادى لطفى ويحى شاهين وماجدة الخطيب وسمير صبرى، ومن إخراج حسن الإمام ، ورؤوف كامل (مساعد المخرج) ، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامى ، وانتاج حلمى رفلة
وفيلم السكرية، من انتاج عام 1973 و بطولة، نور الشريف، وميرفت أمين، ويحى شاهين، وتحيه كاريوكا ومحمود المليجى و نجوى فؤاد، وهدى سلطان، ومن إخراج حسين الإمام، وسيناريو وحوار ممدوح الليثى، انتاج صبحى فرحات.