قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن "الدوحة" تلجأ لحيل مارقة، عن طريق إرسال الأموال الضخمة للجماعات الإرهابية فى مصر عبر دبلوماسيين رسميين، وكثيرًا ما سقط شهداء مصريون بأموال قطرية حصل عليها الإرهابيون من الدوحة، فضلاً عن أن معظم أعمال العنف التى شهدتها المنطقة العربية كانت وراءها قطر وأموالها.
وأضاف "منصور" فى تصريحات لـ"انفراد"، اليوم الثلاثاء، أن قطر لم يكن لديها شيوخ على مدار تاريخها الطويل،فاستقطبت المدعو يوسف القرضاوى ليكون لسانها فى المجالس، ويمدحها أمام الرأى العام، مقابل المال، ثم عرفهم على جماعة الإخوان الإرهابية، ومن ثمّ بدأت قطر تتمسح فى الدين وتأوى قيادات الإخوان الهاربة، زاعمة أنها المدافعة عن الإسلام إلى جانب الأمير المؤمن، كما يطلقون على الرئيس التركى "أردوغان"، كما أن قطر لا تستطيع مخالفة التعليمات الأمريكية بمساندة الإخوان، وأميرها لا يستطيع طرد عسكرى أمريكى واحد من الدوحة.