قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية، إن الادارة الأمريكية المنتهية ولايتها كانت تساند جماعة الاخوان بكل ما أوتيت من قوة، لدرجة أن كلينتون الداعمة للاخوان اكدت انه تم الاتفاق مع الجماعة على اقامة منطقة اسلامية للفسلطينين فى سيناء للعيش فيها وترك بلادهم لاسرائيل بمفردها بموجب اتفاق مع جماعة الاخوان، حيث تقاضت الجماعة مليارات الاموال مقابل تحقيق هذا الامر، الا ان ثورة شعبية اندلعت فى مصر تطالب بعزل جماعة الاخوان ، تلك الثورة التى ساندها الجيش المصري، وهو الامر الذي اغضب الامريكان خاصة الادارة الامريكية المنتهية ولايتها والتى انفقت مبالغ طائلة من اجل تحقيق ما تم الاتفاق عليه مع جماعة الاخوان، ومن ثم لم تجد سوى قطر للضغط من خلالها على الجيش المصري واستهدافه من خلال قناتها المعروفة باسم الجزيرة فى محاولة للاساءة للجيش المصري العربى منبع قوة العرب.
وأضاف "منصور" لـ" انفراد"، أن القائمين على الفيلم المسىء للجيش المصري استعانوا بلقطات قديمة من أفلام تتحدث عن العسكرية المصرية بها سلوكيات مشينة من خيال المؤلف لصالح صاحب العمل وقتها، كما ان الفيلم يفتقد المنطقية حيث ان الملابس التى ظهر فيها العساكر فى الفيلم المسىء لا تتطابق مع لبس العسكرية المصرية، كما ان هناك شخص كان يقف على شاطىء بحر يعلق على البحر وخلفه البحر بامواج هادئة، ومن المتعارف عليه ان هذا البحر موجود فى قطر حيث ان البحار المصرية أمواجها متلاطمة، مما يؤكد تصوير الفيلم في الدوحة، كما أن الأشخاص الذين ظهروا فى الفيلم على انهم مجندين شعرهم طويل وناعم، مما يؤكد انهم قطريين او هنود او باكستانين ممن يعتنوا بشعرهم بالزيوت، كما انهم كتبوا على نحو 90 % من المشاهد انها لقطات تمثيلية وهو اعتراف واضح وصريح بأن الفيلم مختلق.