أفاد موقع "ليفربول ايكو" البريطانى، أن إحدى قضاة المحكمة العليا البريطانية قد قضت بأحقية امرأة بريطانية فى تبنى ورعاية طفلة عثر عليها فى صندوق مصنوع من الورق بعد فترة قصيرة من والدتها.
وقالت السيدة جاستس راسل، فى حكمها أمس الثلاثاء، أن المرأة، التى تعمل منسقة فى خدمات الصحة القومية البريطانية، يحق لها تبنى الطفلة واحضرها إلى إنجلترا، على الرغم من الاعتراضات من جانب السلطات المصرية.
وأضاف الموقع، أن القاضية قد نظرت القضية فى جلسة استماع خاصة بقسم الأسرة فى المحكمة العليا بلندن، وأعلنت عن التفاصيل فى حكمها المكتوب، مشيرة إلى أن مجلس ليفربول المحلى لديه المسئوليات الكافية للطفلة وأن المرأة من مدينة ميرليسايد فى شمال بريطانيا.
فقالت القاضية، إن الطفلة تم تركها فى أواخر 2010 فى مكان بالقرب من مدينة الأقصر، بعد فترة قصيرة من ولادتها، وتم وضعها فى مركز لرعاية الأيتام تديره جمعية خيرية بريطانية، حيث كانت المرأة البريطانية تعيش مع زوجها المصرى مسلم الجنسية فى مصر.
وبعد ثلاث سنوات، عادة المرأة إلى بريطانيا ومعها الطفلة عقب انفصالها من الزوج وملأت استمارة "تبنى" للبنت، وقالت الأم التى تدين المسيحية إنه من حق البنت أن تتربى فى بريطانيا، ولكن كان يُطالب الزوج بعودة الطفلة إلى مصر.
وتابع الموقع، أن وزارة التضامن الاجتماعى المصرية، قالت إن الطفلة يجب أن تعود إلى البلد الذى ولدت فيه، كما إن التبنى غير معترف به وفقًا للقانون المصرى وأن الطفلة مسلمة ومن المحتمل أن تخسر تراثها إذا قام بتربيتها غير مسلم فى إنجلترا، ولكن قضت القاضية بأن وجود البنت بجانب المرأة فى بريطانيا هو فى مصلحتها، مشيرة إلى أن التبنى أمر آمن للطفلة.