قالت صحيفة أيريش تايمز الإيرلندية، إن وفدا من البرلمانيين الأيرلنديين سيزورون مصر قريبا ليتقابلوا مع نظرائهم المصريين لمناقشة عدة أمور أهمها قضية السجين الأيرلندى إبراهيم حلاوة.
وسيترأس الوفد رئيس البرلمان الأيرلندى شون أوفيرجيل، ومن المتوقع قيامهم بالرحلة إلى القاهرة قبل عيد الميلاد أول فى مطلع العام المقبل، كما سيقومون بزيارة حلاوة، بحسب الصحيفة الأيرلندية فى تقرير لها أمس الخميس.
وتمت الموافقة على الزيارة التى كانت مطروحة لشهور بعد مناقشات مع السفيرة المصرية فى دبلن سها جندى، طبقًا للصحيفة.
وقُبض على "حلاوة" خلال أحداث مسجد الفتح بالقاهرة عام 2013 ووجهت له تهم بالتخريب وارتكاب أعمال عنف.
وقال عضو البرلمان إيمون ريان، والذى من المنتظر أن يكون عضو بالوفد، إن الزيارة "ستحدث فارقا... علينا أن نحاول سلك كل السبل الدبلوماسية، ولكن لا يوجد أفضل من أن تكون هناك فعلا وتجتمع بالناس وجها لوجه".
وأوضحت "أيريش تايمز: أن البرلمان الأيرلندى وافق الصيف الماضى بالإجماع على اقتراح بالمطالبة بالإفراج عن "حلاوة"، لكن القاهرة رفضت الطلب فى شهر أغسطس الماضى لتدخله فى شؤون القضاء. كما اتصل رئيس الوزراء الأيرلندى إيندا كينى بالرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن "حلاوة" فى يوليو الماضى، لكن الرئاسة المصرية أصدرت بيانا أكدت فيه أنه لا يمكن التدخل فى سير القضية، وسيتم توفير كافة الضمانات القانونية للسجين.