أكد وزير الخارجية سامح شكرى أنه يتعين على المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية بأسرع وقت.
وأشار شكرى فى تصريحات أدلى بها فى مؤسسة بروكينغز بواشنطن" نقلها موقع روسيا اليوم" اليوم السبت، أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة، إلى أن الموقف الثابت الذى تتمسك به القاهرة يستند إلى عمودين، أولهما هو الإصرار على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضى سوريا ووحدتها الوطنية ومنع انهيار مؤسسات الحكم فيها، والثانى هو دعم الطموحات المشروعة للسوريين فيما يتعلق بإصلاح دولتهم عن طريق اتخاذ قرارات سياسية تعكس رغبة الشعب السورى بأكمله.
وتابع شكرى قائلا: "لذلك نستمر فى دعم الجهود التى يبذلها المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا وندعوه إلى استئناف المفاوضات السياسية بأسرع وقت ممكن، ودون أى تأخير".
وحذر شكرى الأطراف الخارجية من التدخل فى شئون سوريا ودعم أطراف داخلية استنادا إلى المصالح الذاتية، مشددا على ضرورة استخلاص الدروس مما حدث فى العراق وليبيا.