أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة عن أسفها لاستمرار أزمة الصحفيين فى مؤسسة "المصرى اليوم"، والتى دخلت مرحلة إعلانهم الاعتصام بمقر الجريدة، احتجاجا على قرارات إدارية تعسفية بحقهم.
وطالب بشير العدل، مقرر اللجنة، إدارة مؤسسة "المصرى اليوم" بضرورة العمل على إنهاء أزمة الزملاء، وبشكل فورى، حرصا على استمرار العمل بالمؤسسة، باعتبارها إحدى المؤسسات التى تساهم فى تقديم خدمة صحفية وإعلامية محل احترام الكثيرين فى الوسط الصحفى وخارجه.
وأكد "العدل"، فى بيان له اليوم، أن الصحفيين لم يكونوا يوما، ولن يكونوا، سببا فى تعطيل سير العمل بمؤسستهم التى يكنون لها كل احترام وتقدير، وضحوا من أجلها بسنوات من حياتهم وجهدهم، وأنهم لن يسمحوا بأن يكونوا أداة لتصفية حسابات خاصة.
ودعا "العدل" مجلس إدارة الصحيفة بالتعاون مع نقابة الصحفيين لاحترام حقوق الصحفيين، فى توفير آليات العمل التى تساعدهم فى مزيد من الإنجاز، بما يحقق الأهداف العامة، بما يتطلبه ذلك من ضرورة توفير المكان والظروف الملائمة للعمل.
وأعرب العدل عن ثقته فى قيام مؤسسة "المصرى اليوم" بتقديم نموذج فى احترام قواعد العمل والصحفيين على حد سواء، حتى تحتذى به باقى المؤسسات الصحفية.