يترأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وفد الكويت في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج المنعقد الآن، وقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي حضور رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، واللتين ستعقدان في العاصمة البحرينية المنامة.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله – بحسب صحيفة الراى الكويتية- اليوم الثلاثاء، إن القمة الخليجية تأتى فى ظل ظروف استثنائية ودقيقة وغير طبيعية، وتبحث الكثير من القضايا وفي مقدمها قضية الارهاب والأوضاع الاقتصادية في دول المجلس.
وعن وساطة أمير الكويت لتقريب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية ومصر، قال الجارالله: "سبق وذكرت أن الكويت على استعداد للتدخل الايجابى كعادتها، حيث انها تسعى دائماً لتصفية الأجواء العربية وامتصاص أى احتقانات قد تشوب العلاقات العربية، وبالتالي نحن متفائلون بمستقبل هذه العلاقات وان الرياح التي نشتهيها آتية لا محالة بعون الله".
وعن زيارة خادم الحرمين الشريفين للكويت الخميس المقبل وأهم الملفات التى ستطرح خلال الزيارة، قال الجارالله إن الكويت وكل الشعب الكويتي يتطلع إلى هذه الزيارة وننظر بكل أمل وتفاؤل لهذه الزيارة التاريخية، "فخادم الحرمين هو قائد عظيم وزيارته للكويت فرصة للتشاور بين قيادتي البلدين في مستقبل العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين."