قال البطريرك ايرنوموس رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية، إن الكنيسة المصرية تواجه موجة عنيفة من التعصب الدينى، وهو ما يحدث بالتزامن مع الارتباك السياسي الدولي، والتخطيط الجغرافي، الذي تغلب عليه المصالح الذاتية.
وقال خلال استقباله للبابا تواضروس الثانى باباالإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى أثينا، وفقا لبيان صادر عن الكنسية المصرية بالقاهرة: مجمعنا المقدس يشعر ببشاعة أعمال العنف ضد رعيتكم التقية مضيفًا: ولقد وجهت كنيستنا من قَبل نداءً إلى المجتمع الدولي معبرة عن قلقها من أجل المصير المهدد للمسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا.
وعبر رئيس الأساقفة عن أمله فى عودة الحوار يين الكنائس الأرثوذكسية لافتًا إلى المشاعر الطيبة التى تجمع بين البابا تواضروس وبطريرك الروم الأرثوذكس اليونانى، واعتبر رئيس الأساقفة أن زيارة البابا لليونان بداية للوحدة بين الكنائس المسيحية فى العالم.