بالصور.. 3 زيارات رسمية للبابا تواضروس فى اليونان أبرزها لرئيس الجمهورية

واصل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برنامج زيارته للعاصمة اليونانية أثينا، وحظى قداسته باستقبال حافل كنسيًا وسياسيًا ، والتقى أمس الجمعة برئيس الجمهورية اليونانية بروكوبيوس بافلوبلولوس فى القصر الجمهورى بأثينا ضمن ثلاث زيارات رسمية لكبار رجال الدولة هناك. وكشف مصدر من مرافقى البابا فى زيارته لـ"انفراد"، أن البابا حظى باستقبال حار وودى من جانب رئيس الجمهورية اليونانية، مضيفا أن نائب وزير الخارجية اليونانية يوأنس أمانديتس وعدد من العاملين فى الحكومة حضروا اللقاء. وتابع المصدر: "تمت مناقشة قضايا وموضوعات تخص الشرق الأوسط وموجة اضطهاد المسيحيين وتهجيرهم من أراضيهم وتبعات ذلك الخطيرة على قضية موجات الهجرة غير الشرعية التى تعانى منها اليونان خاصة وأوروبا عامة". وأضاف أن البابا تواضروس، زار اتحاد البرلمانيين الأرثوذكس الأوروبى، حيث استقبله إسكندر جوزيف عضو الاتحاد الذى يحمل الجنسيتين اليونانية والمصرية وحصل على عضوية الاتحاد منذ 23 عامًا ، داعيًا البرلمان المصرى للانضمام للاتحاد، حيث أكد البابا على تحسن العلاقة بين الكنيسة والدولة فى عصر الرئيس السيسى. واستطرد: "أما الزيارة الثالثة فكانت من نصيب إلكسيو تسيبراس رئيس الوزراء اليونانى، وكذلك لقاء ودى جمع البابا باماناتيدزس نائب وزير الخارجية اليونانى، تعارف فيه الطرفان وبحثا سبل تعزيز التعاون بين الكنيسة القبطية والجمهورية اليونانية. يرافق البابا فى رحلته وفد كنسى يتآلف الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرا البابا والكاتب الصحفى فيكتور سلامة. تأتى أهمية الزيارة باعتبارها أول زيارة باباوية لليونان منذ ربع قرن، أثر خلافات تاريخية وعقائدية بين الكنيستين اليونانية والمصرية، وبعد عامين على اعتراف الحكومة اليونانية والبرلمان اليونانى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى اليونان، وفقاً لمشروع القانون الذى قدمته وزارة التعليم والشؤون الدينية اليونانية فى 2014، لتنظيم الشكل القانونى للطوائف الدينية والروابط التابعة لها باليونان، بناء على ترشيح رئيس أساقفة اليونان وسكرتير عام المجمع المقدس اليونانى، وهو القانون الذى شهد فى سابقة تاريخية هى الأولى قيام الأنبا باڤلوس، بإلقاء كلمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمام لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان اليونانى والتى شرح من خلالها تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور الأنبا يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادى النطرون، والأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.