أدان المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة التفجيرات الإرهابية الآثمة التي وقعت في الكنيسة البطرسية التابعة للكاتدرائية المصرية، صباح اليوم، واستهدفت المصلين الآمنين العزل، مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى من أبناء مصر الأبرياء.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة "أتت هذه التفجيرات في صبيحة يوم الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفي يوم مبارك للمسيحين والمسلمين، ليذكرنا ببشاعة التنظيمات الإرهابية التي كانت تسعى لعمل مصالحات سياسية وهمية مع الشعب المصري على جثث ودماء الأبرياء."
وأضافت داليا "إن معدن المصريين الأصيل يظهر في وقت الشدائد، وتفجيرات الكنيسة البطرسية اليوم لن يزيد المصريين جميعاً إلا قوة وإصرار على مواصلة مسيرة الوطن نحو التقدم السياسي والاقتصادي الذي يشتتنا عنه أعداء الوطن بأشكال الإرهاب المختلفة من قتل معنوي واقتصادي وسياسي وفعلي."
وإذ يؤكد المركز على الثقة الكاملة في قدرة قوات الأمن والشرطة وأجهزة الدولة المعنية في القصاص العاجل، طالب المركز بتوقيع أقصى العقوبة على مرتكبي الحادث، ومحاسبتهم عبر محاكمات ناجزة لعلها تطيب قلوب المصرين التي أدماها هذا الحادث المروع، وتكون رادع لكل من تسول له نفسه بتكراره، وطالب المركز بتوخي الحذر الشديد من وقوع أعمال عنف مشابهة في المستقبل القريب خصوصاً بالتوازي مع أعياد الميلاد واحتفالات العام الجديد.