ندد حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، في بياناً أصدره منذ قليل بحادث انفجار الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي وقع صباح اليوم الأحد، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي لن يرهب المصريين، ولن يثنينا عن محاربة الإرهاب، واستمرارنا في مسيرة البناء من أجل أبناء الوطن.
وأهاب "مصر الثورة" في بيانه بكافة القوي الوطنية المصرية الوقوف ضد هذا العبث الذي ينال من مصريين أبرياء في محراب عبادتهم.
وشدد "مصر الثورة" على أن المصريين لن يتركوا ثأرهم، موضحاً أن هذا الفعل الجبان لن ينال من مصر، ولن يزيدها إلا اصراراً وتماسكاً، مناشدهم بالوقوف صفاً واحداً لعدم عودة الإرهاب الغاشم إلي الديار الأمنه علي حسب وصفه.
وأشار "مصر الثورة" إلى أنه لا يجب في ذكري ميلاد النبى محمد الكريم، أن ينتهج الإرهاب مثل هذه الجرائم البشعة، موضحاً انه هذا دليلا علي تجرده من أية مشاعر قومية، أو دينية، أو وطنية.
واختتم بيان "مصر الثورة" قائلاً: "عار علينا أن يندس أمثال هؤلاء بيننا باسم أي جهة أو جماعة أو دولة، فمصر ستبقي مصر بلد الامان رغم ما نعانيه من ظروف إقتصادية صعبة، علي الجميع أن يدرك أن من يقف مكتوف الأيدي في هذه الظروف حتماً سيطوله هذا الغدر هو وذويه .. لا للغدر لا للخيانة لا للعودة الي ما مضي.