أدانت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، ممثلة في شخص أسقفها، الأنبا أغاثون، وكهنتها، وأقباط مركزي مغاغة والعدة، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد، خلال القداس الإلهي بالكنيسة البطرسية، الملحقة بالكاتدرائية في العباسية .
واستنكر الأنبا أغاثون ما حدث بمقدسات الكنيسة، وبأرواح الأبرياء، وخاصة أن الكنيسة محل الانفجار، مدفون بها اثنين من رموز الدولة والعالم بأكمله، وهما : بطرس باشا غالي، رئيس وزراء مصر الأسبق، و الدكتور بطرس بطرس، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق.
وأضاف البيان أن الكنيسة تثق أن أرواح أبنائها شهداء اليوم في السماء، طالبين العزاء لأسر الشهداء والشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ البلاد من شر الإرهاب والإرهابيين .