قال الدكتور منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، تعليقاً على حادث تفجير الكنيسة البطرسية، إن أى لوم موجه للمؤسسة الأمنية فى غير محله، مضيفاً أن هذا النوع من الإجرام لا يمكن تفاديه.
وأضاف عبد النور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أننا أمام قضية معقدة لها جوانب متعددة، وأمام جريمة بشعة وبها جُبن لا حدود له، حيث ارتكاب الجريمة فى بيت من بيوت الله وفى كنيسة يوم الأحد ومصلين يتضرعون إلى الله، مشيراً إلى أنهم يستهدفون النساء، وهذه خسة لا حدود لها.
وشدد على أن هذه الجريمة تستهدف الوطن وتحاول أن تضربه فى قلبه وتستهدف هدمه ولكن هيهات، موضحاً أنه ليس أمامنا إلا أن نتكاتف ونتوحد فى مواجهة الإرهاب، ولكى تكتمل الصورة فهناك غضب قبطى، وإن كانت الجريمة لا تستهدف الكنيسة أو الأقباط بذاتهم، إلا أن لهم شأن لا يُهتم به بالقدر الكافى، والرأى العام القبطى يرى أنه لا يُعامل المعاملة العادلة من المجتمع وليست الدولة.
وشدد على ضرورة مراجعة مناهج التعليم، كما يجب مراجعة مناهج الدين سواء الأزهرى أو التعليم العام، مستطرداً: "فى الفاتحة.. الضالين مش هم المسيحيين، والمغضوب عليهم مش هم اليهود، رسالة الإسلام رسالة إنسانية لا تفرق بين الأنبياء ولا تفرق بين أهل الكتاب".
وذكر أن الشأن الوطنى واضح والمعتدين ليسوا مصريين أو مسلمين، وهناك شأن مصرى قبطى يجب التعامل معه بجرأة وأمانة وصدق، مردفا:" مفيش 10 فى مصر هيقولولك الكلام اللى بقولهولك كده على الملأ".