نفت وزارة التربية والتعليم ما جاء ببعض صفحات التواصل الاجتماعى حول إفادة تقرير منظمة اليونسكو بعدم صلاحية المناهج الدراسية، والمطالبة بتطبيق نظام الميد ترم المنتهى حيث أشارت أن تقرير خبراء لجنة اليونسكو لم يتناول سوى محتوى مناهج العلوم والرياضيات المصرية ومقارنتها بمناهج بعض الدول المتقدمة (سنغافورة، وبريطانيا، وكاليفورنيا)و أعتمدت اللجنة فى عملية المقارنة على محاور أربعة (محتوى التعلم، وإنعكاس طرق التدريس والتربية فى المناهج، والبعد القيمى، وسهولة الاستخدام)
وأوضح التقرير أن محتوى مناهج العلوم والرياضيات المصرية يتفق من حيث المحتوى العلمى: المفاهيم التحتية، مع محتوى مناهج العلوم والرياضيات بالدول المقارنة بنسب تزيد عن 70%، كما يوجد توافق واسع النطاق بين الموضوعات التى تم تناولها فى مادتى الرياضيات والعلوم المصرية،
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن التقرير شمل تميز الكتب المصرية بطابع منهجى يثير الإعجاب، وتحفز الأداء والتميز فيما يخص القيم والمواقف، كما تلتزم بالحيادية إلى حدا كبير فيما يخص نوع المتعلم، إلا أن هناك محدودية فى تناول بعض القضايا مثل، ثقافة السلام، والتفاهم بين الحضارات مؤكده إلي أنه لم يشر إلي عدم صلاحية مناهج العلوم والرياضيات المصرية، بل على العكس من ذلك قدم بعض التوصيات للوصول بها إلى المناهج العالمية.
وقام الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم بإصدار قرار وزارى رقم (396) لسنة 2016 بشأن تشكيل لجان من أساتذة الجامعات المصرية فى التخصصات المختلفة وطرق تدريس المادتين، وخبراء المناهج للبدء فى إعداد وثائق المناهج الجديدة لجميع المواد الدراسية.
وأعلنت الوزارة أنه يجرى حاليًا الإعداد لورش عمل لوضع الأطر العامة، والوثائق النوعية لجميع المواد الدراسية لمراحل التعليم قبل الجامعى مشيره إلي أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال استقطاع الجزء الذى تم اختبار التلاميذ فيه خلال "الميدتيرم"، من محتوى الفصل الدراسى، لأن محتوى المنهج يبنى فى صورة تكاملية رأسية وأفقية، حيث تبنى الموضوعات والمفاهيم، علمًا أن فلسفة "الميدترم" فى أساس تعتمد على أنه اختبار بنائى، تدريبى، يدرب التلميذ على نظام الأسئلة المتبعة فى تقييم المادة، وليس اختبار تقويمى نهائى، هذا بالإضافة إلى أن هذا المطلب غير معمول به فى أى دولة أخرى من دول العالم .