قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إنه لا صحة لخروج أى شخص من مربع الفصائل فى مدينة حلب، ومن بلدتى الفوعة وكفريا، مؤكّدًا إجراء اتصالات بين رعاة الاتفاق لتجاوز العقبات القائمة.
وقال مدير المرصد السورى، رامى عبد الرحمن، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، اليوم الأحد، إنه لا صحة حتى اللحظة لخروج أى شخص من مدينة حلب إلى ريفها الغربى عبر معبر "العامرية - الراموسة"، بعد أن دخلت 15 حافلة قبل ساعات إلى مربع سيطرة الفصائل، تمهيدًا لصعود المقرر نقلهم من مربع سيطرة الفصائل فى جنوب غرب القسم الشرقى من أحياء حلب.
وكان من المقرر أن تنطلق الحافلات التى دخلت إلى كفريا والفوعة فى شمال شرق مدينة إدلب، وأن تصل لمناطق سيطرة القوات النظامية فى مدينة حلب، ومن ثم تنطلق الحافلات لنقل المحاصرين من مربع سيطرة الفصائل فى مدينة حلب إلى منطقة الراشدين الرابعة بريف حلب الغربى.
وأكد المرصد، أن المباحثات ما زالت مستمرة بين الجهات الراعية للاتفاق "الروسى - التركى - الإيرانى"، الذى يقضى بخروج 4 آلاف شخص من الحالات المرضية والأيتام وعوائل من خرجوا من قبل، من بلدتى الفوعة وكفريا، إلى مناطق سيطرة قوات النظام فى حلب، إذ تجرى اتصالات بين هذه الأطراف لتجاوز قضية إحراق عناصر من جبهة فتح الشام ومناصرين لها، ومن المقرر أن تجرى بالتزامن مع إخراج مواطنين من بلدتى كفريا والفوعة، عملية نقل 1500 شخص وحالة مرضية من مدينة مضايا المحاصرة من قبل القوات النظامية وحزب الله اللبنانى بريف دمشق.