عبّر الدكتور حسين منصور، رئيس وحدة إنشاء هيئة سلامة الغذاء، عن سعادته لموافقة البرلمان على مشروع قانون إنشاء هيئة سلامة الغذاء خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، مضيفًا: "مبروك لمصر، وده حدث تاريخى لأن المنظومة صعبة جدا ومش بترضى حد فى مصر".
وعن وضعنا الحالى فى الغذاء داخل الدولة نوه بأن 90% من الغذاء بمصر لا نعرف عنه شيئا لعدم وجود آليات المعرفة، ولكن بقانون الغذاء الجديد سيصير لدينا تلك الآليات، كما أنه سيجمع جميع الجهات المختصة بالرقابة على الأغذية.
وأضاف رئيس وحدة إنشاء هيئة سلامة الغذاء، أن الهيئة تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة، وهى على أعلى درجة من الاستقلالية، مشيرا إلى وجود احتمالات لرفض بعض الشحنات الغذائية التى يتم تصديرها للدولة والتى تقدر بـ0.8%.
وقال "منصور"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد" ببرنامج "على هوى مصر"، الذى يذاع على فضائية النهارone، إن رفع الجمارك على المستورد هى الفرصة الذهبية للإنتاج المحلى داخل الدولة، مشيرا إلى أن قانون هيئة سلامة الغذاء لما كان سيخرج بدون إرادة سياسية حقيقية، ولاسيما أن هذا الأمر منذ 9 سنوات ولم يخرج للنور من قبل فى ظل الحكومات السابقة.
وأشار "منصور" إلى أن الإنتاج المحلى لم يكن على نفس القدر من المستورد، مضيفًا: "احنا بنصدر كويس بس اللى عندنا جوه وحش، واحنا بناكل بعض الحاجات اللى بتترفض إنها تتصدر بره".
وأوضح أن هناك غذاء فى مصر لم يراقب نهائيا، وبالتالى لم نعرف صحته من عدمه، ولم تتوافر لدى الدولة بيانات عنه، لعدة وجود آلية بالقانون القديم لمراقبة ذلك الأمر، مشيرا إلى أن مصر لا تحتاج لآلاف الموظفين لمراقبة الغذاء بل تحتاج إلى تنظيم عملية المراقبة.
ووصف "منصور" ذبح الدواجن لدى المحلات عند شرائها من قبل المواطنين بـ"العادة المتخلفة" وغير الموجودة فى أى دولة بالعالم، ويسبب أضرارا بالغة للمواطنين، كما أن شراء اللحوم من الجزار الذى يعرضها فى الشارع، ويقوم بتقطيعها على "قورمة خشب" من العادات الخائطة والموروثة لدى المصريين منذ فترة بعيدة.