تقدمت الإعلامية لميس الحديدى، برفقة محاميها الدكتور محمد حمودة، ببلاغ للعميد هشام أبو النصر مأمور قسم شرطة الويلى، اتهمت فيه من اعتدوا عليها أثناء تغطيتها الصحفية والإعلامية لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، بالشروع فى قتلها، ومحاولة خنقها وسرقة هواتفها المحمولة.
وقدمت الإعلامية لميس الحديدى عدد من الفيديوهات التى تبين صور المعتدين عليها أمام الكنيسة، والتى يمكن من خلالها التعرف على هوية المتهمين وضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وقالت "لميس" فى بلاغها، إن بعض الأشخاص جذبوها أثناء تغطيتها لحادث الكنيسة البطرسية إلى دائرة من العنف، وخنقوها وحاولوا قتلها، وأن هناك أشخاص لا تعرفهم أنقذوها وأخرجوها من دائرة العنف التى أحاطت بها أمام الكنيسة.