تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لوالدة الطفلة التى فجرت نفسها فى قسم شرطة فى العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة الماضى.
وتظهر الأم فى الفيديو وهى تودع بناتها ذات التسع أعوام، والآخرى سبع أعوام، دون أن يتعب هذا الفعل قلبها كأى أم.
ويظهر المقطع المصور أحد العناصر التابعة لتنظيم داعش الإرهابى خلال حديث مضلل مع الأم و يوجه لها السؤال" هل هذه الطفلة ليست صغيرة على الجهاد"، لترد :" ما فى أحد صغير لأن الجهاد فرض على كل فرد كبير وصغير".
وكان ذكر التلفزيون السورى أن طفلة عمرها نحو تسع سنوات فجرت نفسها الجمعة فى مركز للشرطة بمنطقة الميدان فى العاصمة دمشق.
وعرضت قناة الإخبارية صورا غير واضحة لرأس الطفلة وقد لفت فى غطاء ومشاهد للدمار داخل ما قالت إنه قسم الشرطة.