كشف شريف الصرفى، أحد المنشقين عن حركة 6 إبريل، عن أسباب انشقاقه عن الحركة، لافتاً إلى أنه كان هناك صراع داخل الحركة وانشقاق بين القيادات، موضحاً أن الانشقاق حدث بسبب أحمد ماهر الذى تقدم للشيخة موزة بمشروع أسماه "6 إبريل بعد الثورة" للحصول على تمويلات خارجية، مشيراً إلى أنه فى النهاية حدث خلافات بين أحمد ماهر وطارق الخولى ثم حدث الانشقاق.
ولفت الصيرفى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أنه شارك فى ثورة 25 يناير، واشتغل بالسياسة بعدها ثم أسس حركة تحمل اسم "شباب المحلة الثائر"، مشيرًا إلى أنه دائمًا كان لديه رأى آخر مختلف عن قيادات 6 إبريل.
وأضاف "الصرفى" أنه تم حبسه بسجن وادى النطرون لمدة عام فى أحدث النصب التذكارى، موضحًا أنه كان هناك توجهات للحركة بالهتاف ضد الجيش، وكان منها "يسقط حكم العسكر".
وأشار شريف الصيرفى، إلى أنه كان ضد هذه الهتافات المناهضة تمامًا، ورفض توجه حركة 6 إبريل الخاص بالتطاول على القوات المسلحة ورموز الدولة.
وأكد الصيرفى، أن ما عرض فى الفيديوهات التى تظهر الشيوخ فى أحداث العباسية هم أشخاص تم خداعهم والدفع بمشاعرهم، موضحاً أن هناك أشخاصًا كانت تندس وسطهم وتضرب بالخرطوش لتوريط الشباب.
وأضاف، أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وحركة أحرار، كانوا يريدون توريط الجيش المصرى بأكبر قدر من الدماء، لافتاً إلى أن شخصًا يدعى أحمد عرفة كان مسئولاً عن تحريك الاشتباكات فى الأحداث، مؤكداً أن "عرفة" كان يقوم بتدريب الشباب على التعامل بالسلاح وقدرة الاحتمال فى الحرب.
ولفت إلى أن طارق الخولى كان يسعى إلى تحويل الحركة لحزب لتكون رسمية، موضحًا أنه سعى لتطهير وتنظيف الحركة لتكون بعيدة عن الشبهات بسبب بعض الأساليب غير اللائقة.
وأضاف "الصيرفى"، أن شريف الروبى طلب فصل طارق الخولى من الحركة خوفًا على "السبوبة"، موضحًا أنه كان هناك حجم كبير من الغل والحقد على طارق الخولى من قبل قيادات الحركة.
وأشار إلى أن هناك مجموعة متخصصة لتضليل الرأى العام على مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة "شلة وسط البلد" هى التى تحدد من يتم تصعيده معنويًا ومن يتم تجاهله، وعمل من أشخاص مجرمين أبطال على السوشيال ميديا، لافتًا إلى أن الحركة أدعت أن عرب شركس أبطال، مؤكدًا أن هناك قيادات فى حركة 6 إبريل حريصة على عدم الظهور حتى لا تحبس.
وأوضح أن الهدف الرئيسى لحركة 6 إبريل هو إسقاط الجيش المصرى، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان كان لديها خطة لحمل السلاح بشرعية دولية، مشيراً إلى أن هذا ما يحدث فى سوريا والعراق.