قال عبد القادر هاشم، المدعى بالحق المدنى فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، إن الرأى العام المصرى كان يتابع قضية أحداث اقتحام السجون باعتبارها أحد الألغاز الكثيرة التى ترافقت مع ثورة يناير، لافتا إلى أن نقطة البداية فى هذه القضية كانت فى شهادة اللواء الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الأسبق، بقضية قتل المتظاهرين.
وأوضح "هاشم" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية النهار، أن اللواء عمر سليمان قال إن الجهاز رصد يوم 27 يناير 2011 اتصالات بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حماس، وبتحليل الاتصالات داخل الجهاز توصلوا إلى أن هناك عمليات سوف تتم الهدف منها إخراج أو تمكين قيادات جماعة الإخوان من الهروب، مشيرا إلى أن هذه الأقوال ظلت بالأدراج فى قضية قتل المتظاهرين إلى أن انتقلت إلى محكمة الإسماعيلية فى قضية هروب أحد المساجين.