بعد كشف تناقضات وزارة التعليم فى أزمة تعريب مدارس اللغات حيث قامت بإصدار قرار يؤكد علي جواز إمتحان طلاب المدارس التجريبية باللغة التي يرغبون بها إما عربية أو إنجليزية يوم 9 نوفمبر 2014 بتوقيع محمد سعد المشرف علي قطاع التعليم العام والذي قام بإرساله إلي جميع المديريات التعليمية حينئذ .
وفي ظل الأزمة الحالية وبعد إرسال الوزارة فاكسا إلي المديريات التعليمية تلزمهم بان يؤدي الطلاب الإمتحان باللغة التي درسوها مما أدي إلي غضب قطاع عريض من أولياء الامور وبعد بحث البرلمان الأمر ومخاطبة الوزارة تم إرسال فاكسا أخر أمس يفيد بتحويل الطلاب الراغبين في الإمتحان باللغة العربية من مدارس اللغات إلي المدارس العربية في موعد نهايته 5 يناير 2017 القادم، فقد أكدت حملة تمرد علي المناهج التعليمية المصرية ومنهجكم باطل رفضها لبيان الوزارة .
وأضافت الحملة في بيان صحفي أن أولياء الامور يعلمون تمام العلم ان هذا هو القرار الصحيح ولكن الاعتراض علي توقيت وآلية تنفيذه متسائلة أين كانت الوزارة منذ بدأ العام الدراسي فى 24/9 لكى تفعل القرار الصادر منذ 2014 وموجود بأدراج المكاتب وغير مفعل ؟
وأشارت الحملة أنه لا يوجد معلمين أكفاء لتدريس هذه المواد في القرى والأقاليم ومع ذلك ردت الوزارة بتوفير قوافل من المعلمين الأكفاء لتدريس الطلاب ، متسائلة هل توجد قوافل المعلمين تساوى حصول هذه المدارس على الجودة ؟
وطالبت الحملة بإلغاء تفعيل هذا القرار الغير عادل وضرورة وجود تنسيق خاص بطلبة اللغات لما يواجهونه من صعوبات من جراء دراستهم الصعبة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة .