قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن هناك من يعتبر الآثار المصرية "أصنامًا"، لكن هم فى الحقيقة ضد هيبة وعراقة الدولة المصرية.
وأضاف الوزير، خلال حوار حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة" الذى يذاع على فضائية صدى البلد،أن أكثر من 400 قطعة أثرية سرقت من متحف ملوى إبان أحداث 2011 ولم يتم استرجاعها حتى الآن، وأكثر من 20 قطعة أثرية أخرى من المتحف المصرى.
وأوضح أنه بالرغم من العمليات الإرهابية الغاشمة التى وقعت داخل الدولة، إلا أنه لم يمس سائح أجنبى داخل المتاحف المصرية، مشيرا إلى أن سرقة الآثار فى 2011 لم تكن للتجارة، بل لطمس الهوية المصرية.
وأضاف "العنانى" ، أن الدين الإسلامى كان شديد التسامح مع المعابد الفرعونية والكنائس، ولاسيما أن استخدام الأحجار الفرعونية فى بناء المساجد يعد أكبر دليل على هذا الاحترام.
وكشف أن الأسبوع الماضى، كان هاما لاسترداد الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج، إذ يتم ضبط من 2000 إلى 3000 قطعة كل عام أثناء تهريبها فى الموانئ والمطارات، مشيرا إلى استرداد الآثار المنهوبة من مصر من دول عديدة ومنها إسرائيل التى تم استرداد قطعتين منها منذ 5 شهور.