قدم المهندس جمال محمد خالد، مدير إدارة الترسانات بهيئة قناة السويس، شرحا تفصيليا عن "كوبرى النصر العائم" فى بورسيعد، موضحا أن هذا الكوبرى هو الأول للربط بين ضفتى القناة، مشيرًا إلى أن هذا العمل، تجسيد للدور المجتمعى، الذى تقوم به هيئة قناة السوبيس، فى المجتمع المدنى، ولأبناء هذا الشعب العظيم.
وأوضح المهندس جمال محمد خالد، مدير إدارة الترسانات بهيئة قناة السويس، فى كلمة له أثناء افتتاح الرئيس السيسى للكوبرى، أن هذا المشروع يهدف إلى إلغاء فترات التوقف لجميع أنواع المركبات، بين ضفتى القناة، كما يهدف إلى تنشيط حركة التجارة بين ميناء بورسعيد والموانئ الأخرى، وإلى وتوفير الوقود، حيث يعمل الكوبرى مدة 20 ساعة متصلة بدون استخدام الوقود، كما تعادل طاقة الكوبرى الاستيعابية طاقة 10 معديات حمولة 320 طن، ويؤدى الى توفير أطقم التشغيل، حيث يعمل الكوبرى بعدد 6 أفراد فقط للوردية الواحدة.
وحول تكاليف الصيانة الدورية، أوضح المشروه يهدف لتقليل تكاليف الصيانة، حيث سيظل يعمل لمدة 8 سنوات والكشف عليه فى الموقع دون الاحتياج إلى رفعه إلى الأحواض أو صيانته.
وعن طاقة استيعاب الكوبرى اليومية، قال: تقدر طاقة العبور اليومية 20 ألف مركبة ما بين سيارات ملاكى أوحمولات حتى 20 طن، وعبور 1200 شاحنة حمولة 70 طن يوميا، مؤكدا أن التكلفة الاجمالية للكوبرى بلغت 100 مليون جنيه تم توفيرها من موازنة المعيدات الخاصة بهيئة قناة السويس، وتم انجاز المشروع فى فترة 9 اشهر اعتبارا من 1 أبريل حتى 23 ديسمبر مرورا بالتصميم والتنفيذ والتفتيش والتركيب، وتم التنفيذ تحت إشراف الهيئة الدولية الفرنسية.
وفيما يتعلق بمواصفات كوبرى النصر العائم ببورسعيد، أوضح المهندس جمال محمد خالد مدير إدارة الترسانات بهيئة قناة السويس، أن طول الكوبرى 424 متر و 14 سم، وعرضه 15 متر، وعمقه 2.25 متر، يتكون من 6 بنتونات عائمة طول كل بنتون 70 متر.