قال روبرت ساتلوفالمدير التنفيذى لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تعليقا على خطاب وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى اليوم والتى نبذ فيها الاستيطان الإسرائيلى، قائلا: "إن هذا هو النهج العملى لبناء سلام حقيقى".
وغرد عبر حسابه فى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معبرا عن تأييده للنهج الذى انتهجته الإدارة الأمريكية حول سياسة الاستيطان الإسرائيلية فى الأراضى العربية الواقعة عند حدود الخامس من يونيو من العام 1967، فى إشارة إلى عدم استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الأخير فى مجلس الأمن الدولى.
وقال فى نص التدوينة" "فى النهاية، كرر جون كيرى مبادئه الخمسة بطريقة تكرار الأفكار من أعلى إلى أسفل، وذلك جيد عندما نحتاج إلى نهج جديد وعملى وتصاعدى لبناء سلام حقيقى".
وقال جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، إن الدول العربية لن تطبّع العلاقات مع إسرائيل إن لم تحلّ مشكلتها مع الفلسطينيين، مضيفاً: "نحن الإدارة الأمريكية الوحيدة التى عارضت كل القرارات الدولية الموجهة ضد إسرائيل باستثناء القرار الأخير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفى قبل قليل: "إسرائيل لديها علاقة تاريخية قوية بمدنها التاريخية ولكن هذا القرار لا يتطرق للحل النهائى وحل مسألة القدس وغيرها، ونرفض من يقول بأن الولايات المتحدة هى من قاد ذلك القرار"، موضحاً: "المصريون والفلسطينيون قد أوضحوا لمدة طويلة لنا جميعا ولكل المجتمع الدولى نيتهم لطرح القرار للتصويت قبل نهاية السنة، وقلنا ذلك لإسرائيل".
وتابع: "مصر هى من كتبت المشروع، ومصر هى التى قدمته وهى صديقة لإسرائيل وذلك بالتعاون مع الأردن وغيرها، وأوضحنا ذلك المساء لكل من كانوا بمجلس الأمن أنه لو كان القرار متوازنا؛ فإننا لا يمكن أن نعرقل القرار ولا نقف فى وجهه".