قال مصطفى بكرى، عضو ائتلاف دعم مصر، إنه رغم تمسكه بالبقاء داخل ائتلاف دعم مصر لكنه لن يقبل بالاستمرار وسط الممارسات التى تتبع معه خاصة مع عدم دعوته للمرة الثانية على التوالى للاجتماعات التى تعقد، مضيفاً: "سيكون لى رد على هذا الأسلوب الذى يتبعه الائتلاف، وهذا التجاهل يقصد به الائتلاف إقصائى ولن انتظر طويلا لهذا الاستفزاز".
وأضاف بكرى، تعقيباً على ما تردد بشأن فصله من ائتلاف دعم مصر، أنه لم يخطر رسمياً بفصله من الائتلاف لكن عدم دعوته لإجتماعات الائتلاف ليس لها أى تبرير أو تفسير آخر، قائلا: "ما يحدث سياسة إقصاء بلا مبرر وليس لها سبب".
وتابع: "ما يحدث داخل الائتلاف ليس فيه حرصاً على أعضاءه ولم نراه من أشد الأحزاب ديكتاتورية، مضيفاً: " لن نعمل فى حظيرة أحد، وهناك أطر تنظيمية يجب أن تحترم".
واستطرد: "الذين لا يحترمون الناس لابد من البعد عنهم"، موضحا أنه إذا استمر هذا الأسلوب فى التعامل لم يكن أمامى خيار سوى الرد بنفس الأسلوب، مضيفا أنه لا يتدخل فى سياسة الائتلاف".
وأشار إلى أنه يتمنى أن يقف الائتلاف على قدميه ويبقى قوياً كما أردنا له من البداية، لكن سياسيات الإقصاء لا مبرر لها فقط لمجرد وقوفى فى مرشح آخر أثناء انتخابات الوكيلين، مضيفاً "لن أسىء لهذا الائتلاف تحت أى ظرف ولن أناقد أى زميل، وإذا انسحبت سأنسحب فى هدوء ولن أترشح لأى لجنة موضحا أنه لن يخوض حرب مع الائتلاف".