ذكر موقع "كيكار شبات" الإسرائيلى، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أصدر تعليمات مباشرة للجيش المصرى باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلى موشية ديان بعد ورود معلومات دقيقة عن مكان تواجد "ديان".
وقال الموقع الإسرائيلى فى تقرير له اليوم الجمعة حمل عنوان "انفراد.. مصر حاولت اغتيال موشية ديان" أنه بعد اندلاع حرب أكتوبر عام 1973 أرسل رئيس المخابرات العسكرية المصرية اللواء فؤاد نصار معلومات تفيد بأنه تم رصد تحركات "ديان"، وتم التعرف على الموقع المتواجد به، وعلى الفور أصدر "السادات" تعليمات باغتيال "ديان" دون تردد.
وتابع الموقع الإسرائيلى أن اللواء "نصار" كلف ضباط بالمخابرات العسكرية بتتبع "ديان" عقب عبور القناة فى 6 أكتوبر 1973، لكون استهداف "ديان" سيؤدى إلى ضرب الروح المعنوية لدى الجيش الإسرائيلى ويعد انتصارا آخر للجيش المصرى فى الحرب.
وأشار التقرير إلى أن القيادة السياسة والعسكرية فى مصر كانت تكن لإسرائيل عداء شديد منذ العدوان الثلاثى على مصر فى عام 1956، بعدما قامت القوات الإسرائيلية باقتحام سيناء خلال العدوان، حينما كان "ديان" يشغل منصب رئيس الأركان، واستمرت هذه الحالة لما بعد حرب 5 يونيو 1967.
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن القوات المصرية تلقت أوامر باغتياله فقام تشكيل من القوات الجوية بقصف مكان "ديان" الذى تم رصد ديان فيه وظن السادات أن "ديان" قد أنتهى للأبد لكن فى اليوم التالى لهذا القصف ظهر ديان فى صورة وهو على قيد الحياة وغير مصاب بينما كانت النيران مشتعلة من حوله.
وأكد الموقع الإسرائيلى، أن وزير الدفاع المصرى عبد الحكيم عامر خلال حرب 5 يونيو كان يؤكد دائما أن بيننا وبين "ديان" حساب قديم منذ العدوان الثلاثى، ولن نفوت أى فرصة نلقيه درسا لن ينساه طيلة عمره، من خلال هزيمة أسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر.