قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إنه كان يتمنى أن يكون مثل الملك خوفو، لافتًا إلى أن "خوفو" أنشأ أعظم عمل معمارى فى التاريخ، ولا يزال هذا العمل هو حديث الجميع فى القرن الواحد والعشرين، حيث لا زال الكثيرين ينشغلون بكيفية بناء الهرم وكم العمالة التى عملت فى بنائه.
وأضاف "حواس" خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامجه "نظرة"، قائلاً إن العديد من الكتب العلمية التى تختص فى شئون التاريخ الفرعونى وردت بها معلومات مغلوطة عن الملك خوفو.
وأوضح أن تلك الكتب العلمية أفادت بأن مدة حكم الملك خوفو لمصر هى 23 عامًا، بالإضافة إلى أن عدد الحجارة التى بنى بها الهرم هى 2 مليون و300 ألف حجر أتى بهم العمال من منطقة "طرة" هى معلومات غير صحيحة.
وأشار إلى أنه حال تقسيم عدد الحجارة المزعوم فى تلك الكتب على عمال يعملون فى كل سنة لمدة 4 أشهر لمدة 23 عاماً خلال أربع أشهر، ستكون النتيجة أنه كان ينقل حجر بكل ثانية.
ونفى ما تم نقله من شائعات من خلال التليفزيون الأمريكى، بأن بناة الأهرامات من المريخ، مشيرًا إلى أن الملك خوفو حكم مصر فى فترة تتراوح بين 44 و 46 عامًا.
وأكد أن حجارة الهرم الأكبر "خوفو" لا يزيد عددها عن مليون حجر، ووزن الحجر يتراوح بين نصف الطن و2 ونصف الطن، لافتاً إلى أن القاعدة الأساسية للهرم كانت منحوتة من الجبال فى مكانها.