منذ نهاية الحرب الباردة، عملت مجموعة متنوعة من البرقيات الدبلوماسية المسربة واعتقال نشطاء ومخبرين، مثل قرصنة اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا العام، بمثابة تذكرة على أن روسيا والولايات المتحدة تتجسسان على بعضهما البعض بشكل روتينى، وذلك بحسب تقرير أعدته صحيفة "نيويورك تايمز".
فى السطور التالية، يرصد "انفراد" حالات طرد الدبلوماسيين الأمريكيين والروس منذ عام 1986 وحتى الآن:
2016:
- ديسمبر:أعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" طرد 35 مسئولا روسيا، بينهم دبلوماسيون، انتقامًا لاتهام روسيا بالتدخل فى نظام الانتخابات الأمريكية.
- رد الفعل الروسى: بوتين أعلن أنه لن يطرد أمريكيين بعد اقتراح الخارجية الروسية "المعاملة بالمثل".
يونيو 2013
طردت الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسيين اثنين روس بعد اعتداء ضابط روسى على دبلوماسى أمريكى خارج السفارة الأمريكية بموسكو، بزعم أنه عميل سرى لـCIA.
مايو: ألقت روسيا القبض على مسئول بالسفارة الأمريكية بموسكو بسبب حيازة شعر مستعار "باروكة" وخريطة لشوارع موسكو ومبلغ 130 ألف دولار .
2010:
رحلت أمريكا 10 روسيين لاتهامهم بالانتماء لخلايا نائمة، وتم استبدالهم بـ4 سجناء روس متهمين بالتجسس لصالح أمريكا.
2001:
طردت الولايات المتحدة 50 دبلوماسيا روسيا بعد اعتقال "روبرت فيليب هانسن" خبير التجسس بـFBIلتجسسه لصالح موسكو لأكثر من 15 عاما.
فبراير 1994:
طردت أمريكا الدبلوماسى الروسى "ألكسندر ليسكينكو" – كبير ضباط المخابرات الروسية – لاتهامه بتجنيد "ألدريتش أميس" الضابط بـCIAليكون عميل مزدوج.
رد فعل روسيا:أعدمت عددا من المسئولين السوفييت تجسسوا لحساب واشنطن.
نوفمبر 1986:
طردت أمريكا 55 دبلوماسيًا سوفيتيًا وهو العدد الأكبر للدبلوماسيين المطرودين من الولايات المتحدة.
رد فعل روسيا: أمرت 260 موظفا روسيا بالتوقف عن العمل بسفارة أمريكا بموسكو.