واجه متجر فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية دعوات متزايدة لإزالة لافتات مثيرة للجدل من على واجهته، بعد أن استهدفت الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته والمسلمين، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، حيث تقول إحدى اللافتات التى تتصدر واجهة المحل، "أوباما ومسلمون آخرون غير مرحب بهم هنا".
وأبرزت الصحيفة قول موظف سابق بالمتجر، إن "المالك باع لافتات على هذا النحو على مدار السنوات الماضية، من بينهم لافتات ساخرة من المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلارى كلينتون، بالإضافة إلى ورق تواليت أوباما".
وأضافت الصحيفة، أن المتجر عرض العام الماضى لافتة تقول "اقتلوا أوباما"، كما سخر فى لافتة أخرى من لاعب كرة القدم الأمريكى "كولن كابيرنيك" الذى اشتهر باحتجاجه ضد عنف الشرطة مع السود بالركوع أثناء النشيد الوطنى، وقد وصف المتجر اللاعب بأنه "نصف سلالة" ويجب أن يعود إلى أفريقيا.
وقد لاقت اللافتات التى وصفتها الصحيفة بالعنصرية، اعتراضًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، فعلق أحدهم يقول: "بوضع لافتة تحدد أشخاص بعينهم هم من يستطيعوا أن يدخلوا متجرك، أنت إذًا تشارك فى نفس التمييز العنصرى الذى عملنا جاهدين لنزيله على مدى سنوات طويلة ماضية".
وبحسب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، فإن هناك أكثر من ٩٠٠ حادثة معادية للمسلمين وقعت خلال الشهر الماضى، عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بما فى ذلك سيدات مسلمات تم استهدافهن ومساجد تعرضت للتهديد.
وكان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب قد أثار جدلًا واسعًا بعد أن طالب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال حملته الانتخابية، ثم أوضح بعد ذلك أن ما كان يخطط له هو حظر دخول مواطنين من دول بعينها تعرف بتفشى الإرهاب بها.
خبرالإندبندنت