كشف اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، أهم الأعمال التى شهدها تطوير ميناء سفاجا، موضحا أنه تم إحلال وتجديد البنية التحتية للميناء القديم، بمساحة 440 ألف متر مربع، ورفع كفاءة المبانى القائمة، وإنشاء محطة ركاب بحرية مع تطوير محطة سيارات "التريب تك"، وتطوير محطة الشاحنات وتوسعة مساحات البضائع، وإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 500 متر مكعب فى اليوم.
وأضاف خلال استعراضه أهم أعمال تطوير ميناء سفاجا أمام الرئيس السيسى، أنه تم توفير محطات للطاقة الشمسية تلبى 25 % من احتياجات الميناء من الطاقة الكهربائية، وتوليد وإنشاء محطة الكشف عن الشاحنات باستخدام الأشعة السينية بتكلفة 2.8 مليون دولار وهى فى مراحل الاختبارات النهائية.
وأكد رئيس الرقابة الادارية، أن أبرز النتائج المحققة من أعمال التطوير، كانت مضاعفة مساحة صالات الركاب بنسبة 160 % لتسع 1.3 مليون ركاب، وكذا مضاعفة المساحات المخصصة للشاحنات بنسبة 380 % لتسع 40 ألف شاحنة سنويا، وزيادة طاقة التداول بنسبة 180 % ليصل حجم البضائع الى 4.5 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى مضاعفة الإيرادت الصافية للميناء بنسبة 300 %، بما قيمته 150 مليون جنيه عن أخر عام.
وأضاف رئيس هيئة الرقابة الإدارية أن أبرز الملاحظات والتوصيات كالتالى، عدم كفاية أطقم التشغيل من مسئولى الجمارك يؤدى لبعض التكدسات فى مواسم الذروة، حيث تم التنسيق مع رئيس مصلحة الجمارك، وتم اتخاذ ما يلزم للحيلولة دون ذلك، مع البدء فى توفير سكن ادارى للعاملين بمنطقة سفاجا، والانتهاء من تشغيل منظومة الفحص بالأشعة السينية على الشاحنات، وكافة الاختبارات المتعلقة بها، والتى من المنتظر تحقيقها لانسياب تام فى الحركة وتقليل زمن إجراءات تخليص الشاحنات فى الميناء، والتأكيد على تفعيل منظومة الربط الاليكترونى داخل وخارج الميناء فيما بين الجهات المختصة، بهدف سرعة تداول المعلومات وتحقيق الحوكمة المطلوبة.
وأشار إلى المطالبة ببحث إمكانية توفير أجهزة تحليل كيميائى بالميناء بدلا من تحليل العينات المنتجات الغذائية والكيمائية بالسويس أو القاهرة توفيرا للوقت والجهد، وسرعة الاستفادة من مقرات قرية الحجاج لتحقيق راحة اكثر للمسافرين وذويهم القادمين من مناطق بعيدة من أقصى الصعيد للسفر إلى الموانئ المختلفة.