عقب طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، على البيان الصادر من جماعة الإخوان الإرهابية، واصفاً إياه بالهذيان الذي لا ينقطع كل عام مع إقتراب 25 يناير من كل عام .
وقال محمود، أن بيان الإخوان يتحدث عن مراجعات عن ستة سنوات ماضية، وتناسى أن تلك المراجعات يجب أن تكون عن تسعين عاماً منذ تأسيسها في 1928 وما خلفته من جرائم إرهابية منذ نشأتها حتى الأن، مؤكداً أن إقتلاع ذلك التنظيم من المجتمع المصري كان أحد مكاسب ثورة 30 يونيو حتى يتم علاج المجتمع من السموم الطائفية والأفكار المتطرفة التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية في قطاع كبير من الأجيال المتعاقبة المنتمية لذلك التنظيم .
وأضاف محمود أن جماعة الأخوان ومنذ سقوطها لم تكف عن الإلتفاف الذي يهدف إثارة الفوضى والإضطرابات في البلاد، مؤكداً أنه من المستحيل أن يصدق أي مصري تلك الجماعة أو يثق فيما تقول أو ما تدعوا إليه بعد ما قاموا به من إستدعاء الخارج لمواجهة الإرادة المصرية في 30 يونيو .
وأشار محمود، إلي أن تلك الدعوات ليست الأولى لتلك الجماعة، ولم يجنوا من وراء تلك الدعوات سوى خيبة الأمل، وعليهم أن يكفوا عن تلك الدعوات التخريبية التي لم يحصدوا منها سوى المثول أمام القضاء والتعرض للمحاكمة نتيجة قيام أتباعهم بإرتكاب جرائم وأعمال شغب وتخريب في الشارع المصري .
وطالب محمود وزارة الداخلية بتكثيف جهودها خلال تلك الأيام تجنباً وتحسباً لما تخطط له جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار للدولة المصرية، وأكد أن من يفكر في إتباع تعليمات الجماعة أو تنفيذ مخططاتها سوف يجد الدولة المصرية بأكملها بشعبها وجيشها وشرطتها متصدية له، ولن يقبل أي مصري حر العبث بأمن وإستقرار الوطن .