يعد الرئيس الإيرانى الأسبق الراحل ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام آية الله على أكبر هاشمى رفسنجانى، الذى وافته المنية مساء اليوم، أول شخصية فى إيران تنتقد الشيعة فى مسألة "سب الصحابة" والإحتفال بمقتل عمر بن الخطاب، ودعا فى إحدى جلساته لعدم اثارة الخلافات بين السنة والشيعة، وانتقد رفسنجانى فى احدى جلساته العام الماضى، الأعمال المتطرفة التى يقوم بها المتشددون ممن يتسببون فى اثارة الخلافات بين المسلمين- وفقا لقوله.
وقال الرئيس الإيرانى الراحل، "ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" لكننا تجاهلنا ذلك وذكينا الخلاف بين السنة والشيعة، وقال إن لعن الصحابة وإقامة مراسم الإساءة إلى عمر بن الخطاب، وسائر الأعمال المثیرة للفرقة بین المسلمین نتیجتها أن الشيعة ستصل إلى مستوى الجماعات المتطرفة كالقاعدة وداعش وطالبان وأمثال هذه الجماعات".
واشتهر رفسنجانى بتصريحاته المعتدلة، وقال فى خطبته فى مؤتمر الوحدة الإسلامية العام الماضى، التى نشرها موقعه الإلكترونى، "إلى متى سنظل نتحارب على الخليفة الأول، أيهما كان الخليفة الأول وهى قضية تاريخية لن تعود علينا بأى نفع ولن نصل إلى أى نتيجة".