انتهت لجنة الفقه بالأزهر الشريف والمعنية بالاجتهاد الفقهى، إلى أن غير المسلمين المتواجدين فى الدول الإسلامية لهم حقوق المواطنة كاملة تطبيقاً لقاعدة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، والتأكيد على أن مفهومالمواطنةالذى أقره النبى صلى الله عليه وسلم فى معاهدة المدينة المنورة.
وأكدت اللجنة، أن مفهوم المواطنةيساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم، فالمواطنة فى الإسلام حقوق وواجبات ينعم فى ظلالها الجميع، وفق أسس ومعايير تحقق العدل والمساواة.
وانتهت إلى أنه على المسلمين أن يتعاملوا مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى كما يتعاملون فيما بينهم، ويهنئونهم بأعيادهم ويشاركونهم أفراحهم ويشاطرونهم أحزانهم.
يذكر أن "انفراد" كان قد انفرد بقرار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بإعادة فتح باب الاجتهاد وتفعيل تلك الفريضة بعد توقف دام قرونًا إلا بمحاولات فردية من بعض العلماء، حيث قرر إنشاء لجنة "الفقه" مكونة من 30 عالمًا، من أجل الاجتهاد فى العديد من المسائل التى تهم المجتمع وفقًا لظروف العصر.