أعادت قوات الشرطة فى شمال سيناء، العمل فى كمين المطافى بحى المساعيد غرب العريش، بعد 24 ساعة من الهجوم الإرهابى عليه، صباح أمس الأربعاء، والذى أسفر عن مقتل 7 عناصر تكفيرية.
وقال مصدر أمنى فى شمال سيناء، إنه تم عودة العمل فى الكمين، بعد انتهاء عمليات المعاينة التصويرية وإجراءات النيابة العامة وكافة الجهات ذات الاختصاص .
وأوضح المصدر، أن الكمين تم تعزيزه بقوات إضافية، فضلا عن نشر عناصر تأمين، واتخاذ إجراءات تأمينية إضافية لكافة الأكمنة والارتكازات الأمنية فى حى المساعيد ومناطق العريش وطريق العريش الدائرى.
كما عادت الحياة لطبيعتها فى حى المساعيد، الذى يقع غرب مدينة العريش، وشهد العملية الإرهابية أمس، والتى تسببت فى حالة من الشلل داخل الحى طوال النهار، وقال الأهالى إن الشوارع المغلقة أعيد فتحها، وانتظم العمل فى المصالح الحكومية، وفتحت المدارس والمعاهد أبوابها واستقبلت طلبتها.
وشرع أصحاب المنازل المضارة، فى إصلاح ما لحق ببيوتهم من أضرار، وتمثلت فى تحطم نوافذ زجاجية وأبواب، وتهدم أسوار وحوائط وخلع أبواب المحلات المعدنية، وأضرار فى المنقولات داخل المنازل.
كما واصلت اللجنة الخاصة بمعاينة خسائر المواطنين، جراء انفجار العريش، حصرها للتلفيات التى طالت المبانى والمنشآت الخاصة بالأهالى بمحيط موقع الانفجار.
وأعلنت محافظة شمل سيناء، أن اللجنة مكونة من رئيس مجلس مدينة العريش، رئيسا وعضوية عزيز إبراهيم أبو هاشم بالشئون المالية، وحسن فايز خميس بالمتابعة، وإسماعيل الشحات عضوا من الشئون القانونية بالديوان العام، والمهندس محمد رضوان العيادى ممثل مديرية الإسكان، والمهندس سعيد شعبان الإدارة الهندسية، والمهندس احمد خيرى عيد القصاص بمجلس مدينة العريش.