أكد الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى، أن المستشفى ينتظر قرضاً من المملكة العربية السعودية قيمته 420 مليون ريال، بما يعادل 2 مليار جنيه، مضيفًا أن الدولة المصرية أنهت إجراءات هذا القرض فى نوفمبر الماضى، ولكن حالياً لا تعرف مصيره.
وقال "خضير"، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال برنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهارone، أن المستشفى كان يسعى من خلال القرض السعودى لدعم الإنشاءات والأجهزة والمفروشات واستبدال الاعتماد على الطاقة الكهربائية بالشمسية.
وناشد عميد قصر العينى، المصريين ومؤسسات المجتمع المدنى بتقديم المزيد من الدعم والمساهمة فى تطوير مستشفى القصر العينى، وشدد على ضرورة إنشاء هيئات مستقلة تابعة لرئاسة الوزراء، رافضاً دخول وزارة الصحة فى إدارة المستشفيات الحكومية، متسائلاً: "كيف تكون رقيباً ومقدماً للخدمة فى الوقت نفسه؟"، مشيراً إلى أن وزارة الصحة مسئولة عن رقابة المستشفيات، ولكن لا يمكن لعب هذا الدور مع تقديم الخدمة فى آن واحد".